أفادت مصادر محلية من محافظة درعا، أن عشرات الشبان تجمعوا في ساحة المسجد العمري بمدينة درعا أمس الأربعاء احتجاجاً على محاولة قوات النظام التقدم باتجاه منطقة درعا البلد.
وأوضح موقع "تجمع أحرار حوران" أن بعض الوجهاء من "مجلس عشائر درعا" قاموا بمفاوضات مع ضابط في فرع "الأمن العسكري" التابع لنظام الأسد، واتفقوا على عودة قوات "الفرقة 15" إلى مواقعها في منطقة جمرك درعا القديم، وعدم التقدم باتجاه منطقة درعا البلد.
وبحسب الموقع فأن قوات الأسد دخلت منذ عدة أيام إلى منطقة جمرك درعا القديم بهدف التقدم باتجاه منطقة درعا البلد.
ولفت الموقع إلى أن قوات النظام المتمركزة حديثاً في منطقة جمرك درعا القديم، عملت يوم الثلاثاء الفائت على إجراء عمليات تدشيم ومحاولات تقدم باتجاه عدد من المواقع في حي المنشية بدرعا البلد، ما دفع الأهالي للخروج رفضاً لذلك.
وتشهد درعا بشكل متكرر مظاهرات ضد نظام الأسد رغم مرور عامين على اتفاق "التسوية" الذي أبرم في تموز 2018، واندلعت المظاهرات بسبب انتهاك قوات النظام لاتفاق "التسوية" وشنها عمليات اعتقال بشكل متكرر ضد المدنيين والعناصر والقادة السابقين في الجيش السوري الحر، وذلك وسط تصاعد في حدة الاغتيالات ضد قوات النظام وعناصر "التسوية".
اقرأ المزيد
