عقد في الأمم المتحدة اجتماع لمناقشة جرائم الحرب في سوريا وسبل محاسبة مرتكبيها، وبحث المشاركون طرق تحريك الجهود الدولية الرامية لمنع إفلات مرتكبي جرائم الحرب في سوريا من العقاب.
وأكد الاجتماع الذي رعته قطر وشاركت فيه اثنتا عشرة دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية، أكد على ضرورة ضمان مساءلة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان العدالة والإنصاف وتعويض الضحايا في أي تسوية سياسية للقضية السورية.
وقالت سفيرة قطر بالأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إن هذا الاجتماع جاء رداً على غياب العدالة والمساءلة من اجتماع جنيف.
من جهتها اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة الأممية سمانثا باور أن الاجتماع يذكر بالجناة الذين يظنون أنهم سيفلتون من العقاب.
اقرأ المزيد
