السبت 2020/10/03

اتفاق يؤجل اقتحام قوات النظام لبلدة “كناكر”.. ماذا تضمن ؟

توصل نظام الأسد إلى اتفاق تهدئة مع أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، ما تسبب بتأجيل عملية الاقتحام التي كان النظام ينوي شنها ضد البلدة في ظل حصارها منذ أيام.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن الناشط محمد الحوراني أمس الجمعة قوله، إنّ الوجهاء اجتمعوا بقياديين من "الفرقة الرابعة" و"الفرقة السابعة" في قوات النظام وقائد فرع بلدة سعسع في مقر "اللواء 121" القريب من كناكر، واتفقوا على هدنة تمّ بموجبها تأجيل اقتحام قوات النظام البلدة.

وبحسب الناشط، فإنّ هناك أنباء عن اتفاق على ترحيل رافضي سيطرة النظام على البلدة بشكل كامل إلى الشمال السوري، وتوقيع "مصالحة" مع الراغبين بالبقاء، فيما أشار إلى أن قوات النظام ما زالت تحاصر البلدة وتقطع طرقها وتمنع حركة الدخول والخروج منها.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية ذكرت أنّ وحدات من قوات النظام وصلت إلى محيط البلدة، ورجحت أن تبدأ تلك القوات عملية عسكرية محدودة على غرار العملية التي قامت بها، في مارس/ آذار الماضي، في مدينة الصنمين، بريف درعا، بعد عملية المواجهة بين مسلحين محليين وقوات النظام.

واندلع التوتر في كناكر بعد اعتقال قوات النظام ثلاث نساء وطفلة على إحدى نقاط التفتيش، ثمّ خرج الأهالي في تظاهرة طالبت بإطلاق سراحهن، تبعها قطع الطرقات الرئيسية من قبل المتظاهرين، وإطلاق نار على مقرات للنظام، ما تسبب بإصابة عميد من قوات النظام.