الخميس 2021/02/04

إيرلندا والنرويج تفاوضان لإبقاء “باب الهوى” مفتوحاً أمام عبور المساعدات إلى سوريا

كُلفت كل من إيرلندا والنرويج بمهمة التفاوض مجدداً مع دول مجلس الأمن الدولي لإبقاء معبر "باب الهوى" الحدودي مفتوحاً كنقطة عبور للمساعدات الإنسانية القادمة من تركيا إلى شمال غربي سوريا.

وقالت المديرة السياسية في مكتب الشؤون الخارجية الأيرلندية، سونجا هايلاند، إن وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني، زار الحدود السورية التركية خلال الأيام الماضية، في محاولة لفهم "الديناميات السياسية" لعملية العبور من معبر "باب الهوى".

وأشارت هايلاند إلى أن الملف السوري يعتبر قضية أساسية على جدول أعمال مجلس الأمن خلال هذا الشهر.

وأكدت مدى صعوبة المهمة الموكلة لإيرلندا حول المعابر الحدودية، مشيرة إلى أن القضايا الإنسانية تستأثر بأهمية كبيرة في أيرلندا ضمن دورها الجديد في مجلس الأمن.

وأضافت: "تم تكليفنا بصورة أساسية بمهمة التفاوض على التفويض لإبقاء المعبر مفتوحاً في شهر تموز".

وأوضحت أن عدداً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبشكل خاص روسيا، لا يرغبون بإبقاء معبر "باب الهوى" مفتوحاً، باعتبار أن عملية إدخال المساعدات يجب أن تمر عبر حكومة النظام.

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد في شهر تموز الماضي قراراً يقضي بإلغاء الترخيص الممنوح لمعبر "باب السلامة" على الحدود التركية شمال حلب، والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" في إدلب، لمدة عام واحد فقط، نزولاً عند رغبة روسيا والصين.