قام وفد من شيوخ ووجهاء عشائر في سوريا، موالين لنظام بشار الأسد، قبل يومين، بزيارة العاصمة الإيرانية طهران، والالتقاء بمسؤولين.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام سورية، فإن الوفد تقدمه شيخ عشيرة "البقارة" وقائد لواء "الباقر"، نواف البشير.وتضمن الوفد فيصل العازل أحد وجهاء عشيرة المعامرة، وخطيب الطلب أحد وجهاء عشيرة البوعاصي، علما بأن هذه العشائر تنتشر في مناطق دير الزور والحسكة والجزيرة، شرق سوريا.وقالت وسائل إعلام إن وجهاء العشائر وصلوا إلى مطار طهران، قادمين عبر مطار القامشلي، شمال شرق سوريا.وبعد وصولهم إلى طهران، استقبل مستشار مرشد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، وجهاء العشائر، موجها عدة رسائل لهم، أبرزها رفض طهران التدخل الأجنبي وإقامة منطقة عازلة في سوريا.وقال ولايتي مخاطبا وجهاء العشائر إن تصريح ترامب حول سيطرة واشنطن على النفط في شمال سوريا، يعد "سرقة واضحة".ورغم تأكيده على رفض التدخل الأجنبي في سوريا، ألمح علي أكبر ولايتي إلى استمرار التواجد الإيراني في سوريا، وذلك للتصدي لـ"مخططات الأعداء لتقسيم دول المنطقة".وذكرت وكالة "فارس" أن ولايتي، وصف العشائر بأنها "أعمدة المقاومة".يشار إلى أن أبناء عشيرة البكارة أصدروا بياناً يتبرؤون فيه من "نواف البشير" بعد عودته لحضن نظام الأسد، واعتبروه خائناً لمبادئ الثورة، وأنه لايمثل سوى نفسه، ولايمثل قبيلة البكارة
اقرأ المزيد
