قالت وسائل إعلام روسية إن القوات التركية تستعد لإخلاء نقطة مراقبة "محاصرة" في منطقة مورك شمال محافظة حماة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادرها أن نقطة المراقبة التركية "التاسعة" في مورك شهدت خلال الساعات الأخيرة "حركة غير اعتيادية"، حيث "سجل دخول آليات مكونة من شاحنات وعربات نقل جنود إلى داخلها".ونقلت الوكالة الروسية عن مراسلها في حماة، أن "عناصر النقطة التركية المحاصرة بدؤوا بتفكيك المعدات اللوجستية داخل النقطة، بالإضافة إلى تفكيك أبراج المراقبة".
كما نقلت "سبوتنيك" عن "مصادر أمنية خاصة" قولها، إن "القوات التركية اتخذت قراراً بسحب نقطتها المحاصرة في مورك باتجاه جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي"، مشيرة إلى أنه "تم إخطار الجانب الروسي بذلك وتم التنسيق معه"، وأضافت المصادر أنه "من المتوقع أن يتم سحب هذه النقطة خلال الـ 24 ساعة القادمة ما لم يطرأ أي مستجد على الأرض" بحسب "سبوتنيك".في المقابل لفتت الوكالة نفسها نقلاً عن "مصادر محلية"، إلى القوات التركية أدخلت معدات وآليات حفر، وبدأت برفع السواتر الترابية لإنشاء نقطة مراقبة جديدة في بلدة "قوقفين" جنوب إدلب، وهي ذات موقع جغرافي "إستراتيجي"، يكشف عدة مناطق في "جبل الزاوية" وصولاً إلى "سهل الغاب" غرب حماة.يشار إلى أن نظام الأسد سيطر بدعم روسي على مدينة "مورك" الواقعة بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، في أغسطس آب 2019.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت قوات الأسد النار على رتل شاحنات تركية كانت منطلقة نحو "مورك"، وذلك قرب مدينة سراقب شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة سوري وإصابة آخر، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات في صفوف القوات التركية المرافقة للرتل.
اقرأ المزيد
