الأثنين 2019/08/19

إدلب.. ضحايا مدنيون ومعارك طاحنة

واصلت قوات النظام والاحتلال الروسي اليوم الاثنين، حملة القتل ضد المدنيين شمال غرب سوريا، في وقت شنت فيه طائرات النظام غارات على رتل تركي جنوب محافظة إدلب، ما دفع تركيا إلى الاستنكار.

مراسل الجسر في ريف إدلب قال إن مدنيين اثنين قُتلا جراء قصف لطائرات الاحتلال الروسي على بلدة حيش جنوب إدلب، مضيفا أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون في معرة النعمان جراء قصف على أحيائها السكنية والاوتستراد الدولي بالقرب منها.

وأضاف مراسلنا أن الغارات طالت عدة مواقع أخرى في محافظة إدلب، أبرزها التح والتمانعة وبداما، ما تسبب بدمار كبير في تلك المناطق.

تواصل المعارك

في غضون ذلك.. تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور قرية سكيك جنوب إدلب، وذلك بالتزامن مع اشتباكات بالقرب من مدينة خان شيخون يحاول من خلالها النظام السيطرة على المدينة بهدف حصار مناطق شمال حماة.

هجوم على رتل تركي

وعلقت وزارة الدفاع التركية على القصف الذي شنته طائرات النظام على الرتل العسكري التركي في ريف إدلب الجنوبي اليوم الاثنين.

وقالت الدفاع التركية إن قصف طائرات النظام على الرتل العسكري أدى لمقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين، مضيفة أن القافلة العسكرية التركية كانت في طريقها إلى موقع مراقبة تركي في إدلب.

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الهجوم الجوي على الرتل العسكري التركي في إدلب يتناقض مع الاتفاقيات القائمة والتعاون مع روسيا.

وأفاد مراسل الجسر بأن الطائرات الحربية استهدفت الرتل بشكل مباشر، ما أدى لمقتل قيادي في فصيل "فيلق الشام" التابع للجبهة الوطنية للتحرير وإصابة اثنين آخرين، وكذلك أدى لتوقف الرتل قرب مدينة معرة النعمان قرب الجسر.

أنباء عن دخول إف 16 تركية

وتناقل ناشطون أنباء عن أن طائرات إف 16 تركية حلقت في أجواء ريف إدلب الجنوبي بعد استهداف الرتل، ولا يعرف حتى الآن السبب الرئيسي لدخول الرتل، حول ما إذا كان دخل لإنشاء نقطة جديدة أم لإجلاء العناصر الموجودين في نقطة مورك شمال حماة.

ويأتي هذا مع مواصلة نظام الأسد بدعم روسي التقدم نحو مدينة خان شيخون، وسط مخاوف شعبية من أن يسيطر النظام عليها، ويحاصر كامل منطقة ريف حماة الشمالي، والتي توجد فيها أيضاً نقطة مراقبة تركية في منطقة مورك، ما يعني أن النقطة ستتعرض للحصار.