الأربعاء 2019/05/29

إدلب.. دعوات لـ “كسر الحدود التركية والتوجه لأوروبا”

دعا ناشطون سوريون إلى التظاهر غداً الجمعة على الحدود السورية التركية لكسر الحدود والتوجه إلى أوروبا.

وجاءت هذه الدعوات في وقت يواصل فيه نظام الأسد والاحتلال الروسي القصف المكثف على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة، ما تسبب بمقتل المئات، ونزوح مئات الآلاف وسط ظروف متردية وعجز من المجالس المحلية في إغاثة النازحين.

ويهدف الناشطون من هذه المظاهرة الضغط على تركيا والدول الأوروبية للتدخل وحث روسيا ونظام الأسد على وقف التصعيد ضد المدنيين والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وكتب ناشطون في دعوة التظاهر الذي حثوا عليها: "افتحوا الحدود، لا نريد أرضًا تحكمها روسيا ولا نريد لأجساد أطفالنا أن تمزق.. ذاهبون إلى أوروبا بحثًا عن السلام”، داعين الأهالي إلى الاعتصام على الحدود ورفع شعارات الهجرة إلى أوروبا التي يخشاها الجميع.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت تصعيداً عسكرياً متكرراً منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في 17 / أيلول / 2018، وتسببت هذه الحملات العسكرية بحسب التقرير في مقتل ما لا يقل عن 701 مدني، بينهم 201 طفل، و 131 سيدة على يد قوات الأسد وروسيا، وتشريد قرابة مليون مدني، نزح مئات الآلاف منهم غير مرة.