الخميس 2019/09/12

“إدارة مخيم الركبان” ترفض دخول حافلات لنقل الراغبين بمغادرته

قررت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، عدم السماح لـ"الهلال الأحمر السوري" ومكتب "الأمم المتحدة" بدمشق من إدخال حافلات إلى المخيم لنقل الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

وقالت “الهيئة العامة والسياسية للركبان” في بيان، إنها قررت عدم السماح لمكاتب “الهلال الأحمر السوري” والأمم المتحدة الموجودة في دمشق إدخال حافلات إلى مخيم الركبان “بأي شكل من الأشكال”.

وتعهدت بأنها ستقوم بنقل أي شخص يرغب بالخروج من المخيم إلى مناطق سيطرة النظام ، ولكن يتم النقل بشاحنات إلى طرف حدود منطقة الـ(55 كيلومترًا)، كما خرجت القوافل السابقة.

وأشارت الهيئة العامة للركبان أنها اتخذت هذا القرار لـ"منع نظام الأسد من استغلال دخول الحافلات لتضليل الإعلام العالمي بهذه الحركة الخبيثة والدنيئة".

وطالبت "وفد الأمم المتحدة بعدم ابتزاز والضغط على أهالي المخيم.

وفي وقت سابق جددت “الهيئة العامة والسياسية للركبان” قيادة التحالف الدولي بإنشاء قرية نموذجية لأهالي مخيم الركبان من كل النواحي، تكون تحت رعاية ووصاية التحالف الدولي.

ويوم 30 آب المنصرم أعلنت الأمم المتحدة أنها ستساعد في إجلاء المدنيين من مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، بعد أن حددت بعثة الأسبوع الماضي أسماء الراغبين في مغادرة المخيم.

ويوم 18 آب الجاري قالت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم "الركبان" على الحدود السورية - الأردنية إنها حصلت على تعهدات وضمانات من الأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية نهاية الشهر الجاري، مقابل إجراء استبيان عن عدد الراغبين بالذهاب إلى مناطق سيطرة النظام أو الراغبين في البقاء بالمخيم.

وشهد مخيم الركبان وفاة العديد من المدنيين جراء نقص الرعاية الصحية بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، وتجاهل المجتمع الدولي لقضية المحاصرين فيه وتقديم المساعدة العاجلة لهم.