الأثنين 2020/01/27

إخلاء مركز إيواء أممي في إدلب خوفاً من هجمات النظام وروسيا

أخلي مركز إيواء أممي في منطقة خفض التصعيد بمنطقة إدلب، خشية أن تطاله هجمات النظام وحليفيه الروسي والإيراني.

مركز الإيواء الذي يضم أكثر من 3 آلاف مدني، أغلبهم من المعاقين والأطفال وكبار السن، يقع في منطقة ميزناز بريف إدلب الغربي، وتدعمه الأمم المتحدة عبر منظمات الإغاثة المحلية.

ونقلت وكالة الأناضول عن عبد الكريم محمود، وهو أحد قاطني مركز الإيواء، أنهم ركبوا الحافلات ولا يدرون الوجهة التي سيتم نقلهم إليها.

وأضاف أنهم جاؤوا إلى المركز المذكور قبل 7 أشهر، هرباً من قصف النظام على مناطقهم السكنية.

بدورها، قالت مطيعة عبود، إنها اضطرت مع أسرتها لترك كل ما لديهم في منزلها الذي انهار بسبب استهداف النظام له.

وأوضحت أنها لجأت إلى مركز الإيواء المذكور، قبل 6 أشهر، إلا أن القصف والاستهداف لحقهم إلى هناك أيضاً.

وأشارت إلى أن النظام وحلفائه بدأوا مؤخراً باستهداف المنطقة التي تضم مركز الإيواء.

وكانت قوات النظام شنت مؤخراً بدعم روسي عملية عسكرية موسعة بريف حلب الغربي، بالتزامن مع هجومها في محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، للسيطرة على مزيد من المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار، وحققت المليشيات بدعم روسي تقدماً في أكثر من منطقة مستغلة سياسة الأرض المحروقة ضد المناطق المحررة، ما تسبب بتهجير مئات آلاف المدنيين وسقوط مئات الضحايا.