أحصت منظمة الدفاع المدني مقتل 150 مدنياً خلال شهر تشرين الثاني المنصرم جراء تصعيد قوات النظام والاحتلال الروسي في المناطق المحررة.
وقالت المنظمة في التقرير الصادر أمس الجمعة إن 39 طفلاً و16 امرأة و94 رجلاً وعنصراً واحداً من الخوذ البيضاء لقوا حتفهم جراء القصف من قبل النظام وروسيا على المناطق المحررة، فضلاً عن إصابة نحو ألفي شخص، جراء القصف بمئات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة وآلاف القذائف المدفعية.
ووثق التقرير استهداف مراكز طبية ومدارس ومراكز للدفاع المدني ومشاف وأسواق شعبية ومخيم للنازحين وحقول زراعية ومئات المنازل السكنية، ما تسبب بدمار كبير في تلك المناطق بالإضافة للضحايا المدنيين.
ولا تكاد تتوقف حملة القصف من قبل مقاتلات النظام وروسيا على مناطق إدلب، بالتزامن مع محاولات تقدم مستمرة لقوات الأسد بدعم روسي للتوغل في مناطق جنوب شرقي إدلب، على الرغم من الهدنة المزعومة التي أعلنتها روسيا في آب الماضي.
اقرأ المزيد
