أصدرت مجموعة "مهندسو سد الفرات" بياناً جديداً عنونته بـ"أيام معدودة تفصلنا عن الكارثة"، أوضحت فيه أنّ على الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية أن تتحمل مسؤوليتها وتوقف كارثة انهيار سد الفرات قبل وقوعها.
وأضاف البيان أنَّ احتراق غرفة العمليات والتحكم في سد الفرات أواخر آذار الماضي، وارتفاع منسوب المياه في بحيرة الفرات، جعل خطر الكارثة يزداد يوماً بعد يوم، وطالب البيان بوقف القتال والسماح للفنيين بالوصول الى المحطة، مع تقديم ما يلزم من معدات وتجهيزات لفتح بوابات المفيض وتمرير المياه من البحيرة.
وأوضح المهندسون في البيان أن المعلومات المائية الواردة من سد تشرين خلال يومي 24-25/4/2017 تشير الى ان الوارد المائي من تركيا 420 -468 متر مكعب/ ثانية، ونظرا لعدم ثبات الوارد المائي من سد تشرين فقد تطور الوضع ليصبح معدل الزيادة اليومي في منسوب سد الفرات بين 3 الى 4 سم يومياً، وأكّد البيان أنَّ المنسوب الحالي لبحيرة سد الفرات حتى تاريخ إعداد البيان هو 303.30 م عن مستوى سطح البحر بزيادة قدرها حوالي 86 سم خلال الشهر الماضي من تاريخ 26/3/2017 وحتى تاريخ 27/4/2017 ، أي بزيادة تقريبية قدرها 3 سم يومياً، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه سنصل إلى المنسوب الأعظمي للتخزين في البحيرة ( 304 م عن سطح البحر ) خلال أقل من عشرين يوماً .
يذكر أنَّ سد الفرات يقع تحت سيطرة تنظيم الدولة، وتدور في محيطه اشتباكات، بين التنظيم والميليشيات الكردية، وتعرضَ جسم السد لغارات من طيران التحالف الدولي، وقصف بالمدفعية الثقيلة للميليشيات الكردية الانفصالية، ما أدّى إلى تشققات بجسم السد.
اقرأ المزيد
