الجمعة 2016/10/21

أوروبا تتراجع عن معاقبة روسيا لجرائمها بحلب

تراجع قادة الاتحاد الأوروبي اليوم عن تهديد روسيا بفرض عقوبات عليها بسبب قصفها مدينة حلب ، غير أنهم هددوا ببحث كل الخيارات الممكنة إذا استمرت "الأعمال الوحشية" في سوريا.

وطلب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عدم التنصيص في البيان الختامي للقمة الأوروبية التي عقدت الخميس والجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل، على التهديد بفرض عقوبات على موسكو ردا على تصعيدها لغاراتها على أحياء حلب الشرقية، والتي أودت في الأسابيع القليلة الأخيرة بحياة مئات المدنيين.

وقال رينزي -الذي ترتبط بلاده بعلاقات تجارية واسعة مع روسيا- إن "العقوبات الاقتصادية يجب ألا تكون جزءا من الإستراتيجية، لأنها لن تجبر موسكو على التفاوض للتوصل إلى تسوية سلمية". وكانت مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية تتضمن تهديدا بفرض عقوبات على روسيا.

وقد أدان الاتحاد الأوروبي بشدة في البيان الختامي هجمات نظام الأسد وروسيا على المدنيين في حلب، وطالب نظام الأسد وحلفاءه بالوقف الفوري لما وصفها بالأعمال الوحشية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الى حلب وبقية المناطق السورية.

وقال الاتحاد إنه لا يستبعد أي خيار في حال استمرار الهجمات، وذلك في إشارة إلى احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا.