السبت 2016/10/15

أوباما يوجه مستشاريه بالسعي لحل سياسي في سوريا

وجه الرئيس الرئيس الأميركي باراك أوباما فريقه للأمن القومي بمواصلة المشاورات مع الدول المؤثرة من أجل حل سياسي للقضية السورية، وذلك عقب اجتماع خصص لبحث خيارات جديدة، بينها الخيار العسكري، وفق مسؤولين أميركيين.

وحث أوباما فريقه الأمني خلال الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية على مواصلة المشاورات المتعددة الأطراف مع الدول المؤثرة لتشجيع جميع الفرقاء على خفض دائم ومستمر للعنف، وحل سياسي لما وصفها بالحرب الأهلية في سوريا.

وشدد بعد الاجتماع على أن الأولوية القصوى تكمن في منع هجمات على الولايات المتحدة، ومواجهة ما وصفها بالتهديدات الإرهابية من تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة.

وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية قد كشفوا أن من بين الخيارات المطروحة على أجندة البحث، تنفيذَ عمل عسكري مباشر ضد نظام الأسد كضربات جوية على قواعد عسكرية ومخازن سلاح ومنصات رادار، والسماح لحلفاء واشنطن بتزويد بعض فصائل المعارضة بأسلحة متطورة، باستثناء الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات.

وكان اجتماع أوباما بمستشاريه الأحدث في سلسلة طويلة من النقاشات الداخلية بشأن طبيعة التحرك الأميركي للتعامل مع القضية السورية، في ظل التصعيد العسكري من جانب روسيا والنظام، خاصة في مدينة حلب.