الثلاثاء 2019/04/09

أهالي مخيم الركبان: نرفض التسوية مع نظام الأسد(بيان)

طالبت الهيئة السياسية في مخيم الركبان جنوب سوريا الدول التي من المزمع أن تجتمع مع روسيا خلال الأيام القادمة في العاصمة الأردنية عمان، بعدم السماح لروسيا والنظام بالتفرد بالقرار حول مصير مخيم الركبان.

وطالبت الهيئة في بيان نشرته أمس الاثنين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتدخل لحماية الأهالي في مخيم الركبان، وعدم جعلهم "فريسة سهلة" لنظام الأسد والاحتلال الروسي، مشددة على ضرورة تحرك تلك الدول ومنع قوات النظام وروسيا من استمرار استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد أهالي المخيم، للضغط عليهم والخروج من المخيم، باتجاه مناطق سيطرة النظام.

وأكدت الهيئة السياسية في بيانها أن أغلب قاطني المخيم يرفضون عقد "تسوية" مع نظام الأسد أو العودة لمناطق سيطرته، تخوفا من الاعتقال أو الاختفاء القسري، مطالبة بأن يفتح طريق آمن للمدنيين للعبور إلى مناطق الشمال السوري المحرر، أو تأمين حماية أممية لأهالي المخيم وفك الحصار .

جدير بالذكر أن نحو 200 عائلة اضطرت مؤخرا لمغادرة مخيم الركبان والعودة إلى مناطق النظام، وذلك بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ سنوات، والذي تسبب بوفاة العشرات لاسيما الأطفال بسبب انقطاع أو ندرة المواد الطبية، ورفض الأردن إدخال الحالات الإسعافية إلى أراضيه لتلقي العلاج.

ومن المفترض أن يجري اجتماع بخصوص مصير مخيم الركبان أواخر الشهر الجاري في العاصمة الأردنية عمان، يجمع ممثلين عن كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.