الأثنين 2016/05/16

أهالي كفريا والفوعة يحتجون ضد حزب الله الإرهابي والحزب يرد بالقتل

كشفت مصادر إعلامية موالية في بلدتي كفريا والفوعة الموالية لنظام الأسد قيام مسلحين تابعين لحزب الله الإرهابي بالهجوم على إعتصام لأهالي البلدتين  أمام مقر لجنة تنظيم خروج الجرحى والمصابين وفق الاتفاق المبرم مع المعارضة السورية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة آخرين .

وبحسب المصادر فإن المعتصمين كانوا يحتجون على السياسة المالية التي يتبعها حزب الله. وجاء الاعتصام بعد انتهاء خروج آخر دفعة من البلدتين، ليصطدم المحتجون مع اللجنة المشرفة، فيتدخل على إثرها حزب الله ويستهدف المعتصمين بالرصاص الحي. وأشارت المصادر إلى أن هذه الاحتجاجات مستمرة منذ أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي .

واتهم أهالي البلدتين، بحسب المصادر ذاتها، اللجنة التابعة للحزب والمشرفة على اتفاق "كفريا والفوعة، والزبداني" بالتلاعب بقوائم التسجيل وتقاضي مبالغ مالية كـ"رشوة" مقابل وضع أسماء لمدنيين لا يعانون من أي طارئ صحي ضمن المراد إخراجهم من البلدتين اللتين تحاصرهما الفصائل المقاتلة، خلال الدفعات القادمة، وحرمان الجرحى والمصابين الفقراء من الخروج من البلدتين إن لم يدفعوا مبالغ مالية للجنة المسؤولة.

وتحدثت المصادر عن رفضها التام لسياسة اللجنة الإدارية التي يرعاها ويديرها الحزب، منوهة إلى أن عملية تنظيم الأسماء تتم وفق سياسية "من يدفع أكثر يملك فرص أكبر للخروج".

وفي آخر عملية إخراج جرحى ومصابين من البلدتين الشيعيتين خرج 250 شخصاً، من بينهم 22 جريحاً فقط، من ضمنها أربع حالات خطرة فقط، والباقي إصابات قديمة ليس لديها حاجة للخروج في هذا الوقت، ليصل مجمل من خرجوا خلال الاتفاق المبرم مع جيش الفتح برعاية أممية ما يزيد عن 500 شخص، بحسب ما أوردته المصادر الإعلامية الموالية ذاتها