الأربعاء 2019/10/09

أنقرة وواشنطن تبحثان “المنطقة الآمنة” بسوريا

بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، الخطوات الواجب اتخاذها حيال تأسيس منطقة آمنة في الشمال السوري.

وأوضحت الرئاسة التركية في بيان، اليوم الأربعاء، أن مباحثات كالن وأوبراين، كانت عبر مكالمة هاتفية جرت بينهما.

وأضاف البيان أن كالن وأوبراين بحثا أيضاً أجندة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيزور العاصمة الأمريكية يوم 13 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

وبحسب البيان فإن كالن أشار الى أن الهدف من المنطقة الآمنة هو تطهير المناطق القريبة من الحدود التركية من "العناصر الإرهابية"، وذلك في إطار وحدة الأراضي السورية.

ولفت إلى أن تأسيس المنطقة الآمنة يهدف أيضاً إلى توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. كما شدد متحدث الرئاسة التركية، على أن بلاده ستواصل مكافحة تنظيم الدولة.

والإثنين الفائت قال البيت الأبيض في بيان: "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".

وفي اليوم نفسه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا، هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.

وأضاف أردوغان: "هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات، ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سكنية سنقوم بإنشائها".

والإثنين، بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرق سوريا.