الأربعاء 2015/10/28

أميركا تدرس إرسال قوات خاصة إلى سورية وطائرات هليكوبتر إلى العراق

قال مسؤولون أميركيون، أمس، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد من قوات العمليات الخاصة إلى سورية، وطائرات هليكوبتر هجومية إلى العراق، بينما تعكف على تعزيز قوة الدفع في المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وتتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما لضغوط من أجل زيادة المسعى العسكري، خصوصاً بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي «داعش» في أيار (مايو) الماضي، وفشل برنامج عسكري أميركي لتدريب آلاف من مقاتلي المعارضة السورية وتسليحهم.

وذكر مسؤولان، شرط عدم كشف هويتهما، أن «عملية نشر أي قوات ستكون مصممة بدقة، سعياً إلى تحقيق أهداف عسكرية محددة في كل من العراق وسورية».

واضاف أحدهما: «يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأميركية في شكل موقت داخل سورية، لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى، وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية».

ومن بين الاحتمالات الأخرى، إرسال عدد صغير من طائرات «الأباتشي» الهجومية، وقوات أميركية لتشغيلها في العراق.

واتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها «داعش».

ويبدو أن الخيارات التي يجري دراستها لا تصل إلى حد نشر قوات أميركية لتنفيذ أي أدوار في قتال بري مباشر، وهو شيء استبعده أوباما.

وأوضح أحد المسؤولين أن «الاقتراحات لا تزال في مرحلة الدراسة النظرية، ما يعني انه في حال تم الموافقة على أي منها في الأيام المقبلة، فإن عملية نشر لقوات عسكرية أميركية سيكون أمامه أسابيع أو بضعة أشهر».

وامتنع البنتاغون والبيت الأبيض عن التعقيب على الخيارات التي أوردتها صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست».

وأشار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، أمس، إلى «نيته تعزيز نشاط الجيش الأميركي في العراق وسورية بعد أيام من مشاركة قوات أميركية في غارة لإنقاذ رهائن لدى (داعش) في العراق».