الثلاثاء 2020/06/09

ألمانيا تصنف عناصر تنظيم الدولة العائدين من سوريا والعراق كـ”مصدر خطر أمني”

صنفت الشرطة الألمانية 61 شخصاً من إجمالي أكثر من مئة شخص كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة في سوريا أو العراق وعادوا إلى ألمانيا، على أنهم "مصدر خطرٍ أمني" حالياً في ألمانيا.

وجاء ذلك في ردِّ الحكومة الألمانية على سؤال من النائب البرلماني بحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، مارتين هيس.

وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن 32 شخصاً من هؤلاء يقبعون بالفعل في السجن أو الحبس الاحتياطي.

وقال هيس إن الشرطة الألمانية ليست قادرة على مراقبة هؤلاء الأشخاص الخطرين أمنياً بلا أي ثغرات، وذلك لأسباب قانونية وأسباب تتعلق بضعف الموارد البشرية في جهاز الشرطة.

وأكد النائب الألماني المعارض اليوم الثلاثاء، أنه لهذا السبب يتعين على الحكومة العمل على تصنيف أي إسلاميين ذوي خبرة في القتال كأشخاص خطرين أمنياً أو ترحيلهم، "أو احتجازهم طويلاً في الحبس الاحتياطي، إلى أن يصبحوا لا يشكلون مصدراً للخطر".

وبحسب وزارة الداخلية، تفترض السلطات أن أكثر من 1060 متطرفاً إسلامياً سافروا إلى سوريا أو العراق، وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا حالياً.

وأضافت بيانات الوزارة أن أكثر من مئة شخص من مقاتلي تنظيم الدولة العائدين إلى ألمانيا لديهم خبرة في القتال أو استعدوا للمشاركة في معارك.

يُذكر أن تنظيم الدولة فرض سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا بدء من صيف عام 2014، وفقد التنظيم آخر معقل له في شرقي سوريا في آذار/ مارس 2019، لكن خلايا التنظيم لا تزال نشطة في كلا البلدين.