السبت 2020/05/23

ألمانيا تبدأ بالتحري عن طبيب سوري لاجئ لديها ارتكب جرائم ضد الإنسانية

شرعت السلطات الألمانية في التحري عن طبيب سوري لاجئ اسمه "حافظ" يشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حمص، وفق ما أوردت مجلة دير شبيغل.

وأجرت المجلة الألمانية التحقيق بالاشتراك مع شبكة "الجزيرة" استنادا إلى إفادات أربعة أشخاص، بينهم الطبيبان السابقان في المستشفى العسكري مايز الغجر ومحمد وهبة.

ويقول الزميلان السابقان للطبيب المشتبه فيه إنه تباهى بإجراء عملية جراحية لمعارض سوري مصاب من دون تخدير، وسكب مادة حارقة على مريض آخر في سيارة إسعاف، كما اعتدى بالضرب على شاب مصاب بالصرع وأجبره على إقحام حذاء في فمه.

من جهته، نفى محامي حافظ بشدة هذه الاتهامات، زاعماً أن موكله المسيحي ضحية "افتراءات نابعة من أوساط إسلامية متطرفة".

ووصل حافظ إلى ألمانيا في مايو/أيار 2015، ويعمل حاليا في مستشفى بأحد المنتجعات الصحية، حسب المصدر ذاته.

ومنذ نهاية أبريل/نيسان الماضي يجري القضاء الألماني في كوبلنس محاكمة هي الأولى في العالم لضابطين سابقين في استخبارات نظام الأسد بتهم تعذيب متظاهرين معارضين للنظام في المراحل الأولى من الثورة عام 2011.

 

واستقبلت ألمانيا نحو 700 ألف لاجئ سوري على مدار السنوات الماضية، وتسرب الكثير من شبيحة النظام بين اللاجئين الذين وصلوا أوروبا.