استشهد أكثر من 28 مدنياً وجرح أكثر من 94 آخرين، أمس الأحد، إثر قصف جوي للنظام والاحتلال الروسي وآخر مدفعي وصاروخي لقوات النظام، على أحياء حلب المحاصرة، وريف المدينة، وفق الدفاع المدني وناشطين.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن ستة مدنيين قضوا في حي السكري، وواحد في كل من حيي باب النيرب والميسر، وآخران في حي قاضي عسكر، وخمسة في حي المغاير جراء قصف لطائرات حربية "لم تحدد هويتها" على هذه الأحياء.
كذلك قضى ستة مدنيين في حي الفردوس، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام وآخر بالطائرات الحربية استهدفه، فيما استشهد مدنيان في حي المرجة وآخر في حي الكلاسة، إثر قصف مدفعي وصاروخي للنظام على الحيين، من قبل مقراتها المحيطة، حسب الدفاع المدني.
ولفت الدفاع المدني لجرح أكثر من 85 مدنياً في هذه الأحياء، دون تحديد حصيلة الجرحى في كل حي، كما نوّه لعدم توثيق جميع الضحايا، نظراً للقصف المستمر وصعوبة الأوضاع في المدينة.
أما في ريف المدينة، قضى ثلاثة أطفال وجرح آخرون، بقصف لسلاح الجو الروسي على قرية أورم الصغرى في ريف حلب الغربي، بالصواريخ الارتجاجية، كما استشهدت طفلة وأصيب خمسة مدنيين، جلّهم أطفال، بقصف مماثل على مدينة حريتان بالريف نفسه.
كذلك، جرح ثلاثة مدنيين، إثر قصف جوي لطائرات حربية "مجهولة" على قرية الكماري في ريف حلب الجنوبي، فيما أصيبت طفلة بقصف لطائرات الاحتلال الروسي على بلدة الليرمون.
اقرأ المزيد
