الخميس 2019/11/28

أطراف اللجنة الدستورية تستكمل وصولها للمقر الأممي بجنيف

وصل وفد النظام ووفد منظمات المجتمع المدني، وهي أطراف اللجنة الدستورية إضافة للمعارضة، اليوم الخميس، إلى المقر الأممي في جنيف، من أجل استكمال المشاورات للتوافق على أجندة أعمال، تبدأ بها جلسات الهيئة المصغرة للجنة.

وكان وفد المعارضة مع الرئيس المشترك هادي البحرة، قد وصل قبل نحو ساعتين من وصول بقية الوفود، حيث وصل وفد النظام مع الرئيس المشترك أحمد الكزبري، ووفد منظمات المجتمع المدني في وقت لاحق.

وستركز المفاوضات التي ستجريها الأطراف مع المبعوث الأممي غير بيدرسون، على التوافق على أجندة أعمال كانت المعارضة قد تقدمت بمقترح رابع منه أمس، وينتظر رد النظام عليه.

وتتهم المعارضة النظام بفرض جدول أعمال لمواضيع سياسية لا تتعلق بالدستور، في حين أن النظام متمسك بمناقشة ثوابت وطنية وهي مواضيع سياسية من غير صلاحيات اللجنة الدستورية.

وعرض البحرة أمس الأربعاء على النظام في تصريح صحفي مناقشة الثوابت الوطنية تحت بند المبادئ الأساسية والسياسية للدستور المستقبلي لسوريا، ومن غير المعروف موقف النظام منه حتى الآن.

وفشلت أطراف اللجنة الدستورية من التوصل إلى اتفاق لبدء أعمال الجلسة المشتركة بعد 3 أيام من أعمال الدورة الثانية في جنيف، وقبل يومين من انتهاء هذه الجولة.