قالت منظمة أطباء بلا حدود إنه خلال يومين ونصف فقط وصل إلى المنشآت التي تدعمها في الغوطة الشرقية مئتان وسبعة وثلاثون قتيلا، وألف ومئتان وخمسة وثمانون جريحا.وأكدت المنظمة في موقعها الرسمي أن المنشآت التي تدعمها تكاد تنفد منها إمدادات أكياس الدم وأدوية التخدير العامة والمضادات الحيوية الوريدية، الضرورية لأي جراحة، وأشارت إلى أن الحصار منع وصول العناصر الرئيسية المنقذة للحياة بكميات كافية، فضلا عن صعوبة وصول الأطباء إلى المخزونات الطبية القديمة.من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن نظام الأسد وبدعم من روسيا، يستهدف عمدا السكان في الغوطة الشرقية، مضيفا أن الأهالي أصبحوا الآن يعيشون تحت وابل يومي من الهجمات التي تتعمد قتلهم وتشويههم والتي تشكل جرائم حرب سافرة حسب وصف المنظمة.وانتقدت ديانا سمعان، الباحثة المعنية بسوريا في أمنستي وقوف المجتمع الدولي متفرجا في الوقت الذي ارتكبت فيه نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، مع إفلاته التام من العقاب.
اقرأ المزيد
