قال رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية العميد “أسعد الزعبي” إن المبعوث الأممي“ستيفان دي ميستورا” يغطي على مستودع مساعدات الأمم المتحدة التي عثر عليه في كلية المدفعية بحلب باتهام الثوار باستخدام الكيماوي، وأن أمريكا وروسيا تسعيان لمنع سيطرة الثوار على كامل حلب.
وأفاد “الزعبي” في سلسلة تغريدات نشرها مساء الجمعة 12 آب/أغسطس على حسابه في “تويتر” أن حديث ديمستورا وتوجيه التهمة للثوار في حلب بشأن الكيماوي كان من أجل التغطية على مستودع مساعدات من الأمم المتحدة عثر عليه في كلية المدفعية، “بماذا سيفسر ديمستورا وجود مستودع مساعدات الأمم المتحدة في مدرسة المدفعية في حلب، هل الأمم المتحدة تقف مع الشعب السوري أم متواطئة مع الأسد”.
وأكد أن “كل هذا الاستنفار الأمريكي والروسي من أجل الهدنة والمفاوضات هو لمنع تحرير حلب بالكامل، فالأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار على حلب 6 ساعات، لكنها تسمح بالقتل ١٨ ساعة، وتسمح به ٢٤ ساعة في بقية المناطق، انتبهوا… لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
وعن قبول بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية، قال الزعبي: “أعلناها للجميع من خلال الهيئة للعامة في مؤتمر الرياض والتي تمثل كل أطياف الشعب السوري على عدم قبول ببشار الأسد في أي مرحلة انتقالية قادمة، ولا بد من سوق بشار الأسد وكل زمرته إلى المحكمة الجنائية الدولية، وبعد خمس سنوات من تدمير سوريا لا يمكن القبول بهذه الزمرة في مرحلة انتقالية”.
وختم تغريداته قائلاً: “نتفهم التقارب الروسي التركي بعد الضغوط الكبيرة على تركيا، ونحن لا نعول على أي دور، ولن نتخلى عن أي مبدأ للشعب السوري بمقدمتها إسقاط بشار الأسد
اقرأ المزيد
