الأحد 2016/07/10

أسرة صحفية أمريكية قتلت في حمص تقاضي نظام الأسد

أقامت أسرة الصحفية الأمريكية ماري كولفين، التي قتلت على يد قوات الأسد في سوريا عام 2012، دعوى أمام محكمة أمريكية تتهم فيها نظام الأسد بتعمد قتلها.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، أن الأسرة كشفت، أمس، خلال أول جلسة في الدعوى أنها تمتلك أدلة على سياسة استهداف الأخير للصحفيين، وأخرى توضح أنَّ كولفين، التي كانت تعمل لصالح صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إحدى ضحايا هذه السياسة.

وقتلت كولفين، التي كانت تقيم في بريطانيا، مع المصور الفرنسي، ريمي أوشليك، في حي "بابا عمر" بمدينة حمص ، في شباط/ فبراير 2012 أثناء تغطيتها للثورة السورية.

وقدم محاميي الأسرة، أدلة تفيد بأنَّ مخابرات نظام الأسد، كانت تراقب هاتف، كولفين، الفضائي، واستهدفتها بالصواريخ بعد أن حددت مكانها في مدينة حمص.

كما قدموا أدلة تؤكد قيام امرأة بإبلاغ نظام الأسد، عن مكان كولفين، وأدلة عن موافقة النظام على استهداف الصحفيين.

وبحسب ذات المصادر، احتوت الدعوى على دليل عبارة عن نسخة من رسالة بالفاكس يزعم أنها مرسلة من مكتب الأمن القومي السوري في أغسطس/آب 2011 لتوجيه الجهات الأمنية لشن حملات عسكرية ومخابراتية ضد "من يشوهون صورة سوريا في وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الدولية."

ونالت كولفين وأوشليك، عدة جوائز صحفية لتغطيتهما حروب في الشرق الأوسط وفي آسيا وغيرهما، وعام 2001 فقدت الصحفية الأمريكية، إحدى عينيها أثناء العمل في سريلانكا، وعند وفاتها كانت تعمل لحساب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.