قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لا فرق بين الأسلحة الكيميائية والتقليدية إذا كانت النتيجة واحدة، ينبغي محاكمة هذا الظالم بشار الأسد في محكمة العدل الدولية بلاهاي، ليدفع ثمن أفعاله، مشيراً إلى أن عدد قتلى الأسلحة التقليدية في سوريا، بلغ 500 ألف شخص.
وأضاف أردوغان أن دولة ذات حضارة وتاريخ مثل سوريا، دُمرت وأصبحت مُسواة بالأرض، لكن الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد، لا زالوا يجوبون ويجولون في العالم بكل حرية، منتقداً الذين رأوا الأسلحة الكيميائية سببًا كافيًا لتدمير العراق وتسويتها بالأرض، في حين أنهم التزموا الصمت إزاء استخدام تلك الأسلحة في سوريا.
وتابع طائرات نظام الأسد، والطائرات الروسية تقصف جبال التركمان لأن غايتهم ليست الأسلحة الكيميائية أو مستخدميها.
ومن جهته قال : كل الدول التي تدخلت في العراق وسوريا تسعى لتنفيذ أجندتها ومخططاتها التآمرية، غير آبهين بالكارثة الإنسانية التي يعيشها السوريون والعراقيون.
وأكد أردوغان أن وضع تركيا تجاه العراق وسوريا مختلف عن تلك الدول، لوجود رابطة أخوة وصداقة وقرابة بين شعوب هذه الدول منذ ما يزيد عن ألف عام.
اقرأ المزيد
