أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على تطهير المنطقة الممتدة من "منبج" السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية "نبع السلام".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو.
وقال أردوغان: "خلال فترة قصيرة سنؤمن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية".
وأكد على مواصلة محاربة "الإرهاب" في شمال سوريا، مضيفا: "سنواصل كفاحنا عبر عملية نبع السلام إلى أن يزدهر الشمال السوري ونصل أهدافنا".
وأوضح أن عملية "نبع السلام" طهرت حتى صباح الثلاثاء مساحة قدرها نحو ألف كيلو متر مربع من مليشيا " ب ي د".
والإثنين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيصدر قريبا أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على مسؤولين أتراك حاليين وسابقين، على إثر العملية التركية العسكرية في شمال شرق سوريا.
كما أعلن ترامب زيادة الرسوم على واردات الصلب التركية بنسبة 50 في المئة، ووقف المفاوضات بشأن اتفاق تجاري مع أنقرة.وأضاف أنه مستعد تمام الاستعداد لتدمير اقتصاد تركيا إذا واصل القادة الأتراك المضي في هذا الطريق الخطر والمدمر.
وأمس قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطالبه بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا.
وقال بنس للصحفيين في البيت الأبيض ”الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا“.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها مليشيا " ب ي د"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
اقرأ المزيد
