أفادت مصادر إعلامية بدخول أرتال عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية اليوم الثلاثاء إلى ريف درعا الشرقي، وسط مخاوف من عمليات اعتقال بحق الأهالي.وذكر "تجمع أحرار حوران" أن الرتل العسكري مكون من 10 سيارات دفع رباعي (من دون نمرة) تقل عناصر ملثمة مزودة بمضادات طيران، مشيرا إلى أن الرتل تجول في معظم قرى ريف درعا الشرقي، وسط مخاوف بين المدنيين من تنفيذ عمليات دهم للمنازل واعتقال الشباب .وأشار الموقع إلى أن الرتل دخل بلدات بصر الحرير والحراك والكرك ثم تابع إلى المسيفرة ومن ثم الغارية الشرقية، حيث استقر أخيرا في مقر العقيد في المخابرات الجوية بقوات النظام "رامز"، بعد أن قام بزيارة مراكز وحواجز تتبع للمخابرات الجوية المقربة من إيران ضمن القرى والبلدات التي دخل عليها.ولفت الموقع نقلا عن ناشطين بأن يكون الهدف من تجول الرتل وزيارته لمقرات وحواجز المخابرات الجوية هو التنسيق مع ضباط قوات الأسد لتسهيل حركة عناصر وقادة المليشيات الإيرانية في المنطقة وتجنيد أبناء المنطقة في ظل نشاط ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الحرس الثوري الإيراني منذ السيطرة على الجنوب السوري.
اقرأ المزيد
