الأحد 2018/04/01

أختان سوريتان تستحوذان على قلوب العالم بعد أن وثقتا هروبهما من الأسد على تويتر

أصبحت الشقيقتان الصغيرتان السوريتان اللتان أَسَرت شجاعتهما قلوب الناس حول العالم في أمان، بعدما تم إنقاذهما من قلب منطقة الغوطة الشرقية الممزقة.

فبحسب ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية، الأحد 1 أبريل/نيسان 2018، استخدمت نور البالغة من العمر 11 عاماً، وآلاء البالغة من العمر 8 سنوات حسابهما على منصة تويتر للكشف عن أهوال الحياة في ظل الضربات الجوية التي لا هوادة فيها، والتي يشنّها نظام الأسد.

 

فالأختان تعرّضتا لأصوات الانفجارات، وشاهدا أصدقاءهما قتلى، ودُمِرَ منزلهما في الغوطة الشرقية.

وقبل 6 أيام فحسب؛ كتبت الأختان عبر حساب بموقع تويتر: “لقد فقدنا كل شيء؛ فقدنا جيرتنا، ومنزلنا، وأحلامنا”. ولكن في الليلة الماضية، وصلت الفتاتان وأمهما،  إلى محافظة إدلب.

وفي فيديو على تويتر؛ قالت نور: “بعد كل شيء؛ بعد الدمار، والجوع، والخوف، وصلنا إلى إدلب. نحن سعداء للغاية”.