أفادت مصادر إعلامية بأن اللواء جميل الحسن، رئيس مليشيا المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في درعا، زار مدينة درعا "بشكل مفاجئ".
وذكرت صفحة "إعلاميو حوران المستقلون"، في فيسبوك أن "الحسن" اجتمع بوفد من مروجي "المصالحات" من مدينتي داعل وابطع في مدينة درعا، ومن ثم أجرى جولة على الحواجز المتواجدة في المناطق القريبة مثل بصرالحرير والكرك وداعل.
ويشغل جميل حسن قائد المخابرات الجوية بقوات الأسد، وهو أحد المطلوبين دولياً، وذلك لفظاعة المجازر التي ارتكبها ضد السوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وتتزامن زيارة "الحسن" مع ازدياد التوتر بين قوات النظام من جهة، وفصائل المصالحات والأهالي في درعا من جهة أخرى، لاسيما مع الانتهاكات المستمرة التي يشنها نظام الأسد ضد الأهالي وعناصر "المصالحات" مثل الاعتقالات والاغتيالات والتجنيد الإجباري.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا الجمعة صورا من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي تتوعد نظام الأسد باستمرار الثورة.
وكتب على إحدى الصور: "لن نكون حطباً لجيشكم العميل، ولن نقاتل أخوتنا في الشمال، بل سننصرهم ونقاتل معهم"، وذلك في إشارة إلى أن أهالي الجنوب السوري لن يجندوا أبناءهم في صفوف قوات النظام، وذلك مع انتهاء مهلة "التسوية" التي منحها نظام الأسد لالتحاق المطلوبين للخدمة الإلزامية قبل أيام.
وكان شبان مزقوا صورة بشار الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي يوم الثلاثاء الماضي، في أكبر تحد لنظام الأسد بالمدينة التي شهدت الكثير من التوترات مع مليشيات الأسد وفصائل "التسوية"، في حين خرجت العديد من المظاهرات ضد نظام الأسد في درعا البلد منذ تطبيق اتفاق التسوية.
اقرأ المزيد
