الأثنين 2020/09/07

أبرز تصريحات “لافروف”.. التمسك بدعم النظام واستمرار التنسيق مع تركيا حول إدلب

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه أثناء لقاء جمعه مع رئيس النظام بشار الأسد، اتفاق الطرفين على أن الوضع في سوريا عاد إلى "الهدوء النسبي".

وفي مؤتمر صحفي في دمشق مع وزير خارجية الأسد وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قال لافروف: "ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع بشار الأسد، الوضع على الأرض. وتوصلنا إلى أن هناك هدوءا نسبيا ساد في سوريا ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه".

وأضاف لافروف أن ماسماها "أوكار الإرهاب الأخيرة في سوريا" سيتم دحرها، مشددا في ذات الوقت على أن "المؤشرات تؤكد أننا ماضون في تفاهماتنا مع تركيا بشأن إدلب حتى النهاية".

وتابع لافروف أن "ثمة جهات لا تقبل عودة سوريا إلى استقرارها، الأمر الذي يدفع بعض الأطراف الفاعلة إلى محاولة تأجيج النزعات الانفصالية في هذا البلد واستخدام الإجراءات الأحادية غير الشرعية الرامية إلى خنق البلاد اقتصاديا"، وذلك في إشارة إلى قانون "قيصر".

ونوه الوزير الروسي إلى أن روسيا ستستمر في أعمالها حول سوريا سواء على المستوى القومي أو ضمن إطار ثلاثية الدول الضامنة لـ "مسار أستانا" (روسيا، تركيا، إيران)، وكذلك في سياق اللجنة الدستورية السورية التي بدأت أعمالها في جنيف.

وحول الهدف من الزيارة، قال لافروف إنه "تم تكريسها لمناقشة الأفق المستقبلية لتطوير العلاقات الثنائية مع نظام الأسد في ضوء التطورات التي تشهدها سوريا والمنطقة والعالم"، و أن أمام بلاده في سوريا أولويات جديدة أهمها إعادة إعمار البنية الاجتماعية والاقتصادية، وحشد المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.

جدير بالذكر أن زيارة لافروف وصفتها وسائل الإعلام الروسية بأنها "مفصلية"، وتحدث البعض عن رسالة حملها لافروف إلى رأس النظام، كما تتزامن الزيارة مع مواصلة العمل باتفاق موسكو بين تركيا وروسيا بشأن شمال غرب سوريا.