الخميس 2019/06/13

مواطنو هذا البلد العربي الأكثر انخداعاً بالأخبار الزائفة

كشفت دراسة حديثة، أجريت بين 21 ديسمبر العام الماضي، و10 فبراير من العام الجاري، أن الولايات المتحدة هي مصدر أكثر الأخبار الزائفة، وأن المصريين هم أكثر الناس انخداعاً بها.

وبحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء، يعتقد الأشخاص الذين استُطلعت آراؤهم أنه يجب على الحكومات وشركات الإعلام على السواء العمل على علاج تلك المشكلة التي تسهم في زيادة فقدان الثقة بالمعلومات المنشورة على الإنترنت، وفي تأثيرها السلبي في الاقتصاد والخطاب السياسي.

وأفادت نتائج الدراسة بأن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في نشر الأخبار الزائفة، تليها روسيا والصين. وأظهرت أيضاً أن السكان في مصر هم الأكثر من حيث الانخداع بتلك الأخبار، أما الأكثر تشكيكاً فيها فهم سكان باكستان.

الدراسة شملت أكثر من 25 ألف شخص من مستخدمي الإنترنت، وشارك في تقرير عام 2019 نحو 25 دولة في أمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ومنطقة آسيا- المحيط الهادئ.

وهذه الدول هي: أستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وهونغ كونغ، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وكينيا، والمكسيك، ونيجيريا، وباكستان، وبولندا وروسيا، وجنوب أفريقيا، وجمهورية كوريا، والسويد، وتونس، وتركيا، والولايات المتحدة.

ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في شركة أبسوس للدراسات والأبحاث، ومقرها باريس: "تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، بل يظهر أيضاً نمو عدم ارتياح مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية".

هامبسون أشار إلى أن 49% من المشاركين في الدراسة ممن لا يثقون في الإنترنت، متحدثين عن تأثيرات فقدان الثقة بأنه دفعهم إلى عدم الكشف عن بياناتهم الشخصية على الإنترنت، بينما يحتاط 40% أكثر ويسعون إلى تأمين أجهزتهم، وقال 39% إنهم يستخدمون الإنترنت بحرص أكثر.

وأضاف: "ليس هناك إلا فئة قليلة من الناس قالوا إنهم يستخدمون أكثر الوسائل المتقدمة في الإنترنت، مثل التشفير (نحو 19%)، واستخدام شبكات افتراضية خاصة لحماية أنفسهم".