الأثنين 2018/10/08

سياسي بريطاني: وسائل التواصل أصابتني بسكتة دماغية

قال البرلماني والسياسي البريطاني نورمان لامب إن وسائل التواصل الاجتماعي "الإدمانية" ساهمت في إصابته بسكتة دماغية، محذرا من تأثيرها السلبي.

وأصيب الرجل بسكتة دماغية بسيطة في مارس/آذار، قيل إنها بسبب عبء العمل المرتفع.

وصرح لصحيفة ديلي تلغراف بأن استخدامه المفرط للتقنية ووسائل التواصل كان أحد الأسباب، وقال "أستخدم وسائل التواصل في وقت متأخر من الليل، وأحيانا أرقد في السرير. إنه أول شيء أراه في الصباح".

وأضاف لامب البالغ 61 عاماً وعضو البرلمان عن نورث نورفولك ورئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم -التي تجري تحقيقاً بآثار وسائل الإعلام الاجتماعية على الشباب- أن التكنولوجيا قد زادت من الضغط على أعضاء البرلمان الذين يتلقون ردود فعل فورية ومجموعة من التغريدات بعد الظهور العام.

وشرح أن هناك رسائل تصله كنائب عبر فيسبوك وتويتر وغيرها، وهناك افتراض أنك سترد على رسالة إلكترونية بسرعة، وعندما تتركها لبضعة أيام سيكون هناك ضغط الإجابة عن "لماذا لم ترد؟".

وقال لامب "عندما اكتشفت أنني أصبت بسكتة دماغية، أدركت أنني كنت في حلقة مفرغة".

وتحدث عن الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل مثل تسهيل الوصول إلى المساعدة والدعم والتوجيه في قضايا الصحة العقلية.