أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عام 2015 شَهِد وفاة أكثر من 450 ألف مولود في إقليم شرق المتوسط، وهو ما يزيد على نصف عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة، بحسب بيان صادر عنها، اليوم الأحد.
وذكر البيان، أن المنظمة "تتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أجل دعم الدول العربية، وأفغانستان وجمهورية إيران الإسلامية، وباكستان لخفض معدّل وفيات حديثي الولادة وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدَّمة لهم ولأمهاتهم".
وأشار أن "وفيات الأمهات في الإقليم قد انخفضت بنسبة 54٪، بين عامَيْ 1990 و2015، في حين انخفض معدّل وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة 48%".
ويبقى التحدي الأكبر متعلقاً بالفترة التي تتم فيها الولادة، حيث تحدث نصف وفيات حديثي الولادة في أول 28 يوماً من الحياة، ومع أن معدل وفيات حديثي الولادة قد انخفض بنسبة 37٪ ، إلا أن هذا الانخفاض تحقق بمعدل أبطأ من معدلات انخفاض الوفيات في المراحل العمرية الأخرى، بحسب البيان.
وفي هذا الإطار، يشارك أكثر من 100 خبير وطني، وممثل للمنظمات غير الحكومية، وأكاديمي، وباحث في مجال صحة الأمهات والأطفال، في اجتماع مشترك يستمر ثلاثة أيام تعقده المنظمات الثلاث في العاصمة الأردنية، عمَّان، بدءاً من اليوم 24 نيسان/أبريل، كما ذكر البيان.
ويبحث المشاركون في الاجتماع، التحدِّيات التي تعترض الارتقاء بصحة حديثي الولادة وعافيتهم وخطط توفير الرعاية الصحية لهم جميعاً، وذلك في إطار "خطة عمل كل وليد".
ومن المنتظر أن يوقع خلال الاجتماع، المدراء الإقليميون لمنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بياناً مشتركاً حول الإسراع بوتيرة خفض وفيات حديثي الولادة. كما يجددون التزامهم بمواصلة دعم الحكومات في شتى أنحاء الإقليم لتفادي الوفيات التي يمكن توقيها بين الأمهات وحديثي الولادة والأطفال بحلول 2030.
ويضم إقليم شرق المتوسط، دول الأردن، وأفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، والبحرين، وتونس، وليبيا، وإيران، وسوريا، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والعراق، وعمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر، والمغرب، والسعودية، واليمن.
اقرأ المزيد
