أنشأ الجيش الأمريكي مؤخراً قاعدة عسكرية مخصصة لتدريب جنوده المشاة على القتال عبر تقنية "الواقع الافتراضي".
ونقل موقع صحيفة "ذا فيرج"، اليوم الأربعاء، عن بيتي ميرسون، مطوّر برامج المحاكاة العسكرية في الجيش الأمريكي، قوله: "إنّ هذه التقنيات ستسمح بتطوير إمكانيات جنود المشاة على القتال في مختلف البيئات والتضاريس".
وتهدف المبادرة التي يطلق عليها "بيئة التدريب الصناعي" إلى خلق بيئة تدريب موحدة للمشاة، تتيح للجنود ممارسة عشرات وربما مئات من سيناريوهات القتال المختلفة قبل وضع أقدامهم في منطقة قتال حقيقية.
وأضاف ميرسون: "هذا سيمكّن الجيش من إجراء تدريب افتراضي ومحاكاة معقّدة في أي مكان على الأرض، سنستفيد من التقنيات السحابية لتقديم التدريب لأي مكان نحتاج له، ما يضمن تمثيلاً مشتركاً وعالي الدقة للتضاريس الأرضية الكاملة ولمجموعة كبيرة من أنظمة المحاكاة المختلفة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم بها الجيش الأمريكي تقنيات المحاكاة أثناء التدريبات، فمنذ سبعينيات القرن المنصرم والجيش الأمريكي في تطور مستمر لاستخدام أساليب الذكاء الاصطناعي والحوسبة لتطوير المهارات القتالية لدى أفراده، إذ إنه هو الجيش الأول الذي أنشأ "قمرة" محاكاة للطيارين قبل تجربتهم للطيران الحقيقي.
اقرأ المزيد
