الثلاثاء 2016/03/01

أعراض ومخاطر انفلونزا الخنازير

إنفلونزا الخنازير تُصيب الخنازير، وقد تنتقل للبشر، واكتشفت في ربيع 2009، ومع تزايد الحالات أعلنت منظمة الصحة العالمية العدوى وباءً عالمياً، وأعلن عن انتهاء الوباء في أغسطس/ آب عام 2010، ولكن الفيروس ما زال ينتشر كفيروس الإنفلونزا الموسمية، ويشمله لقاح الإنفلونزا الموسمية، فما هي الإنفلونزا؟ وما هو فيروس H1N1؟ وما هي أعراضه ومخاطره؟ ومتى ينبغي الذهاب للطبيب؟

ما هي الإنفلونزا؟

الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تحدث نتيجة الإصابة بفيروسات الإنفلونزا، وتتكون هذه الفيروسات من الحمض النووي (RNA)، وككل الفيروسات يعتمد فيروس الإنفلونزا على خلية الإنسان في تكاثره.

وتم تقسيم فيروسات الإنفلونزا إلى ثلاث سلالات (A,B,C) بحسب تركيبها، والسلالة A هي الأخطر والأكثر شيوعاً، ويمكن أن تصيب الإنسان والحيوان، ويمكن أن يحدث اندماج وتحور جيني، والسلالة B تصيب الإنسان فقط، وبالتالي لا توجد مخاطر من اندماج فيروسات هذه السلالة مع السلالات الأخرى، والنوع الأخير هو السلالة C، وعلى الرغم من أنها يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان إلا أنها أقل انتشاراً.

جميع فيروسات الإنفلونزا تؤدي لحدوث نفس الأعراض تقريباً، مع اختلاف شدتها بحسب قوة الفيروس ومناعة المصاب المضاعفات الخطيرة لإنفلونزا الخنازير لا تحدث في كل الحالات وعلى الرغم من التنوع الكبير في سلالات الإنفلونزا، وعلى الرغم من قدرة الفيروس على التحور، إلا أن جميعها يؤدي إلى حدوث نفس الأعراض تقريباً، مع اختلاف شدتها بحسب قوة الفيروس ومناعة المصاب.

وتنتشر فيروسات الإنفلونزا بين البشر إما على شكل أوبئة موسمية، أو على شكل جائحات عالمية (Pandemic)، وكما ذكرنا فقد انتشرت إنفلونزا الخنازير كجائحة عالمية خلال سنة 2009، وانتهى الوباء في 2010، ومنذ هذا التاريخ أصبحت إنفلونزا الخنازير تنتشر مثلها مثل الإنفلونزا الموسمية.

الأعراض:

تتشابه علامات وأعراض إنفلونزا الخنازير لدى البشر مع تلك الأعراض المصاحبة لسلالات الإنفلونزا الأخرى:

الحمى
السعال
التهاب الحلق
سيلان الأنف أو انسداده
آلام الجسم
الصداع
الرعشة
التعب
الإسهال
القيء

تتطور أعراض إنفلونزا الخنازير بعد مرور يوم إلى ثلاثة أيام تقريباً من التعرّض للفيروس وتستمر لمدة سبعة أيام تقريباً.

الأسباب:

تُصيب فيروسات الإنفلونزا الخلايا التي تُبطِّن الأنف والحلق والرئة، ويدخل الفيروس جسم الإنسان عن طريق استنشاق الرذاذ الملوّث أو انتقال الفيروس الحي من سطح ملوّث إلى العين أو الأنف أو الفم.

ولا تنتقل إنفلونزا الخنازير عن طريق تناول لحوم الخنزير.

عوامل الخطورة:

إذا كنت قد سافرت إلى منطقة فيها الكثير من الأشخاص المصابين بإنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)، فربما تكون قد تعرّضت إلى الفيروس، وخاصةً إذا قضيتَ وقتاً بين حشود كبيرة.

يكون مربِّو الخنازير والأطباء البيطريون أكثر عرضةً لخطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير الفعلي نظراً لتعرّضهم الخنازير.

المضاعفات:

جميع فيروسات الإنفلونزا تؤدي لحدوث نفس الأعراض تقريباً، مع اختلاف شدتها بحسب قوة الفيروس ومناعة المصاب المضاعفات الخطيرة لإنفلونزا الخنازير لا تحدث في كل الحالات المضاعفات الخطيرة لإنفلونزا الخنازير لا تحدث في كل الحالات
هذه المضاعفات لا تحدث في كل الحالات، وتتضمن مضاعفات الإنفلونزا ما يلي:

تفاقم الحالات المرضية المزمنة، مثل أمراض القلب ومرض السكر والربو.

الالتهاب الرئوي.

العلامات والأعراض العصبية، والتي تراوح بين الارتباك والنوبات.

الفشل التنفسي.

متى تنبغي زيارة الطبيب؟

لا يلزم التوجّه لزيارة الطبيب إذا كنت تتمتع بصحّةٍ جيّدةٍ على وجه العموم وتظهر عليك علامات الإنفلونزا وأعراضها، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم.

ولكن، يجب الاتصال بالطبيب إذا ظهرت لديكِ أعراض الإنفلونزا وكنتِ حاملاً أو في حالة الإصابة بمرض مزمن، مثل أزمات الربو أو النفاخ الرئوي (emphysema) أو السكري أو أمراض القلب.