نفذت مصلحة السجون المصرية التابعة لوزارة الداخلية حكم الإعدام بحق الضابط السابق "هشام عشماوي" صباح اليوم الإثنين، داخل سجن استئناف القاهرة، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء.
وكانت المحكمة أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام هشام عشماوي لإدانته في قضيتي "الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس الثالثة".
وكان "عشماوي" أُعيد إلى مصر بعدما اعتقلته قوات خليفة حفتر في 8 أكتوبر تشرين الأول الماضي في درنة شرق ليبيا.
ويعد عشماوي من أخطر المصنفين على قائمة الإرهاب في مصر، وأُدين بالهجوم على كمين للجيش في واحة الفرافرة بالصحراء الغربية في رمضان 2014، ما أسفر عن مقتل 22 جندياً وضابطاً، كما أُدين بالهجوم على مديرية أمن الدقهلية وحافلة للأقباط بمحافظة المنيا بصعيد مصر، ما أسفر عن مصرع 29 شخصاً.
كما اشترك في الهجوم على مقر جهار الأمن الوطني بالواحات والذي راح ضحيته 16 شخصاً، واتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق واستهداف عدد من المنشآت الحيوية في مصر، في القضية التي عرفت إعلامياً بقضية "أنصار بيت المقدس 3".
وكان عشماوي يعمل ضابطاً في سلاح الصاعقة بالجيش المصري وتم تقديمه لمحاكمة عسكرية في 2007، بسبب "أفكاره المتشددة"، وتم فصله نهائياً من الجيش عام 2011، ثم انضم إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته لتنظيم الدولة في نوفمبر تشرين الثاني 2014، وفر إلى ليبيا وتمركز في مدينة درنة قبل أن يتم القبض عليه.
اقرأ المزيد
