الخميس 2021/12/23

لبنان “يأسف” لحادث الاعتداء على دورية تابعة لقوات “يونيفيل”

أعربت الحكومة اللبنانية، الخميس، عن "أسفها" لحادث الاعتداء على دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" جنوبي البلاد.

ووفق بيان لوزارة الخارجية، "تواصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، لبحث حادث الاعتداء على كتيبة إيرلندية تابعة لقوات يونيفيل في لبنان".

وأفاد البيان بـ"عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل، والالتزام بالحفاظ على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم".

وأوضح أن "لبنان يثمن دور اليونيفيل عامة، والكتيبة الإيرلندية خاصة، ويقدر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية".

وأضاف: "في انتظار التحقيقات حول الحادث (..) ونثمن الجهود التي بذلتها إيرلندا في تجديد تفويض اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي، وتأمين دعم اليونيفيل للجيش اللبناني".

والأربعاء، اعترض شبان لبنانيون في بلدة "شقرا" جنوبي لبنان، دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل"، ما أسفر عن صدمها شابين خلال محاولتها الهروب.

ويأتي الحادث غداة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، ولقائه بالقائد العام لقوات "يونيفيل" ستيفانو ديل كول، حيث اطلع منه على مهام القوات وتطبيق القرار الدولي 1701.

ومن مهام تلك القوات مراقبة تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك عقب حرب استمرت 33 يوما بين مقاتلي "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.