الخميس 2019/07/11

فصائل فلسطينية تتوعّد الاحتلال عقب مقتل فتى على حدود غزة

توعدت الفصائل الفلسطينية، الخميس، الاحتلال الإسرائيلي بـ"دفع ثمن باهظ من جنودها"، ردا على قتلها أحد عناصر "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، على الحدود الشمالية لغزة.

وقالت الفصائل في بيان مشترك وصل الأناضول نسخة منه، إن "اغتيال المجاهد محمود الأدهم من كتائب القسام، جريمة صهيونية".

وأضافت أن "الاحتلال يتحمل مسؤولية هذه الحماقة، وسيدفع ثمناً باهظا من دماء وأشلاء جنوده وضباطه رداً على هذا الإجرام".

وتابعت: "نحذر الاحتلال من اختبار صبر فصائل المقاومة التي أثبتت أنها قادرة على لجم تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا، ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك وفرض قواعد جديدة تخدم مصالح الاحتلال".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان، مقتل الفلسطيني الأدهم (28 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، باليوم نفسه، شرق بلدة بيت حانون، شمالي القطاع.

وفي بيان منفصل، قالت "كتائب القسام" إن الأدهم، أحد عناصرها بغزة، يتبع قوة "حماة الثغور".

وأكدت أن الجريمة "لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يتحمل عواقبها".