الأحد 2015/11/15

سنجار المحررة من داعش مدينة أشباح

تحولت معظم المباني في قضاء "سنجار"، غرب الموصل بمحافظة نينوى، الذي تم تحريره من قبضة تنظيم "داعش"، إلى ما يشبه الأطللال، وباتت غير صالحة للسكن، وذلك بعد أشهر من الاشتباكات في شوارعها، وتعرضها للقصف الجوي.

هذا ويبدو أن عودة سكان سنجار الأصليين إلى منازلهم، ستستغرق مدة طويلة جدًا، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، والأعطال في شبكات الكهرباء والمياه.

وكانت قوات البيشمركة قد بدأت عقب انسحاب تنظيم داعش من سنجار، عمليات بحث وتمشيط، لتنظيفها من الألغام والقنابل المفخخة، التي تركها التنظيم في المؤسسات الحكومية والمنازل والمحلات والسيارات.

وسيطرت قوات البيشمركة، التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، بشكل كامل على قضاء سنجار الذي تقطنه أغلبية إيزيدية، يوم الجمعة الماضي، ورُفعت أعلام الإقليم على المباني الحكومية، بعد أن كان تنظيم داعش قد سيطر عليه، يوم 3 أغسطس/ أب 2014.