الأحد 2022/01/02

العراق يكشف عن إستراتيجيته للتصدي للمسيرات وحماية أجوائه

 

كشف العراق عن توجهه لإدخال منظومة جديدة ومتطورة للدفاع الجوي خلال العام الجاري؛ وبدء تصنيع طائرات مسيرة دفاعية بعيدة المدى، وأكد أن أجواءه مؤمنة بالكامل ضمن القدرات المتيسرة من منظومة الكشف الراداري، ولم تسجل خروقات أو تهديد جوي يستهدف سماء البلاد.

وقال قائد الدفاع الجوي العراقي معن السعدي -في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية- إن لدى بلاده منظومات لمعالجة الطائرات المسيرة الصغيرة لكنها محدودة وقليلة، لذلك يسعى إلى الحصول على نوعية أفضل عام 2022 ستعمل على تكملة منظومة الدفاع الجوي وفتح خطوط تصليح فني وإدامة داخل البلد حتى لا يستورد ويطلب خبرات أجنبية، ولفت إلى وجود عروض في هذا الشأن من شركات عالمية.

وبشأن ملف التسليح، قال السعدي "تسليحنا ليس من دولة واحدة بل عدة دول وفق ما موجود ووفق القدرات المتيسرة والتي نطمح لتطويرها"، مضيفا أن "أي منظومة نفكر باستيرادها يجب أن تكون مواكبة لأجواء البلد الحارة. وشدد على أن العراق يعمل حاليا على تصنيع طائرات مسيرة دفاعية بعيدة المدى ذات كلفة أقل وفعالية أكبر، بما يتماشى مع "عقيدته العسكرية الدفاعية".

وبخصوص منظومة "إس-300" (S-300)، قال السعدي إن "المنظومة قديمة بالنسبة لدول العالم، والعراق يسعى لامتلاك منظومات أكثر تطورا من هذه المنظومة، حيث صنعت روسيا "إس-500″ (S-500) وهناك منظومات عالمية متطورة، فضلا عن مساعي تطوير منظوماتنا لحماية بلدنا".

ويمتلك العراق منظومات دفاع جوي غالبيتها أميركية منتشرة في مناطق متفرقة من البلاد؛ ويقول خبراء أمنيون عراقيون إن منظومات الدفاع الجوي المتوفرة لا تتناسب مع مساحة البلاد، والتطور الحاصل في الجانب العسكري.