الثلاثاء 2021/06/01

الأمم المتحدة تحث المغرب وإسبانيا على إجراء “حوار مفتوح”

حثت الأمم المتحدة، الثلاثاء، كلا من المغرب وإسبانيا على "إجراء حوار مفتوح بهدف حل جميع القضايا العالقة بينهما".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوجاريك "عندما يكون هناك توتر بين أي دولتين من الدول الأعضاء في هذه المنظمة ( الأمم المتحدة) مثل ما نشهده بين المغرب وإسبانيا حاليا، فإننا دائما نحث على إجراء حوار مفتوح بينهما لحل كل المشاكل العالقة".

وتشهد العلاقات بين المغرب واسبانيا حاليا أزمة، على خلفية استضافة الأخيرة لزعيم "البوليساريو" إبراهيم غالي من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ"هوية مزيفة"، منذ 21 أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو/أيار، من المغرب إلى مدينة "سبتة" الخاضعة للإدارة الإسبانية.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش من مستقبل إقليم الصحراء المتنازع عليه بين المغرب و"البوليساريو"، قال دوجاريك: "موقفنا من ملف الصحراء هو ذات الموقف المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتظل هذه القرارات هي المرشد لنا في هذا الموضوع".

وتحث قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإقليم الصحراء "جميع الأطراف على العمل لإيجاد حل سياسي واقعي للنزاع".

وتنازع "البوليساريو" الرباط على إقليم الصحراء، وتصر الأخيرة على أحقيتها في الإقليم وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.