الجمعة 2021/12/31

ارتفاع حصيلة قتلى المظاهرات السودانية

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، وفاة مواطن خامس، الجمعة، متأثرا بإصابته بعبوة في الصدر، أطلقتها قوات الجيش السوداني على المتظاهرين، الخميس، في الخرطوم.

وقالت اللجنة في تغريدة لها، إن الحصيلة الإجمالية لقتلى المظاهرات في السودان ارتفعت بذلك إلى 53 قتيلا، بينهم 11 قضوا بعد التوقيع على اتفاق بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت الخميس، سقوط أربعة قتلى على الأقل في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة أم درمان تنديدا بالاتفاق الذي وقعه حمدوك مع الجيش.

وبعد عدة ساعات من انطلاق التظاهرات الرافضة لانقلاب البرهان على شركائه المدنيين في السلطة قبل أكثر من شهرين، أعلنت لجنة الأطباء المركزية (النقابة) في بيان أن أرواح ثلاثة متظاهرين "ارتقت في مواكب منطقة أم درمان برصاص قوات الانقلاب وميليشياته".

ثم قالت اللجنة بعد أقل من ساعة أن شخصا رابعا فارق الحياة في أم درمان كذلك جراء إصابته بالرصاص.

وانطلقت تظاهرات حاشدة في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، دعت لها تنسيقيات لجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين، وأيدتها أحزاب سياسية.

وأفاد شهود أن تظاهرات مماثلة انطلقت في مدن سودانية أخرى وخصوصا كسلا وبورسودان (شرق) وكذلك في كدني (جنوب).

وتهدف التظاهرات إلى تأكيد رفض الاتفاق السياسي الذي وقعه البرهان مع حمدوك، في أعقاب الإجراءات التي قام بها قائد الجيش، في 25 أكتوبر الماضي.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تطالب باستعادة ما وصفوها بالشرعية والحكم المدني الكامل وإنهاء هيمنة العسكريين على السلطة.

ويطالب المتظاهرون بألا يكون للجيش دور في الحكومة خلال فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة.

والخميس، أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن السودانية استخدمت القوة المميتة ضد المتظاهرين.

وأضاف بلينكن في تغريدة على تويتر  بأنه "قلق للغاية" لقطع الإنترنت، ومحاولة إغلاق وسائل الإعلام.

وأعرب عن "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب شعب السودان، وهم يطالبون بالحرية والسلام والعدالة".