قتل ثلاثة أشخاص، اليوم الثلاثاء، بهجمات متفرقة في درعا الخاضعة لنظام الأسد.
وقال الناشط محمد الحوراني، إن مسلحين مجهولي الهوية شنّوا ثلاث هجمات على ثلاثة أشخاص في بلدات ومدن اليادودة وإنخل والحراك بريف درعا، ما أدى إلى مقتل المستهدفين.
وذكر الناشط أن الشخص الذي قتل في مدينة الحراك تعرض لهجوم قبل عامين، أدى إلى إصابته إصابة طفيفة، ويحمل بطاقة تسوية مع قوات النظام، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة.
وأضاف الحوراني أن الشخص الذي قتل في مدينة إنخل هو مجند إجباري في قوات النظام، وقد نقل إلى مشفى الصنمين بعد مقتله، مؤكداً أن المنطقة التي تم استهداف المجنّد فيها هي "منطقة أمنية بامتياز"، حيث تنتشر فيها العديد من المراكز الأمنية والحكومية التابعة للنظام.
وتعيش محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، فيما يتهم ناشطون النظام بالوقوف وراءها منذ سيطرته على المحافظة بعمليات التسوية والمصالحة، إذ تطال الهجمات عناصر وقياديين سابقين في المعارضة، إضافة إلى مدنيين وعناصر أجروا تسوية وانخرطوا في قوات النظام.
اقرأ المزيد
