السبت 2021/06/19

13.4 مليون سوري بين لاجئ ونازح.. تضاعف أعداد النازحين في العالم خلال عقد

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد من اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم قد تضاعف خلال عقد ليصل إلى 82.4 مليون، بينهم 13.4 مليون سوري، في نهاية العام الماضي (2020).

وقالت المفوضية في التقرير السنوي للنزوح القسري، الجمعة، إن "الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم"، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.

وأضافت أن البلدان المجاورة لسوريا تستضيف خمسة من كل ستة لاجئين سوريين.

وذكر التقرير أن نحو 70% من النازحين كانوا من خمسة بلدان فحسب، هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال عرض التقرير، إن "القفزة الكبيرة تتعلق بعدد الأشخاص النازحين داخلياً في بلدانهم" الذي بات 48 مليوناً "وهو عدد غير مسبوق".

وشكلت الفتيات والفتيان دون الثامنة عشرة 42% من النازحين. وتفيد تقديرات المفوضية أن نحو مليون طفل ولدوا كلاجئين بين 2018 و2020.

وأوضح التقرير أنه خلال عام 2020، جرى إعادة توطين 34.4 ألف لاجئ فقط رسمياً في أنحاء العالم وهو ثلث العدد المسجل في العام السابق. وجرى توطين هؤلاء في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

وللسنة السابعة على التوالي، استقبلت تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم (3.7 ملايين)، فيما حلت ألمانيا خامساً (1.2 مليون).

واعتبر رئيس المجلس النروجي للاجئين، منين يغيلاند، أن "هذه الأرقام العالمية للنازحين تشكل فشلاً مدوياً للإنسانية"، مشيراً إلى أن "عدد الذين أجبروا على النزوح أكبر مما كان عليه في أي وقت خلال الحرب العالمية الثانية".