الثلاثاء 2021/12/14

واشنطن ترفض التعليق على استهداف “إسرائيل” منشآت كيماوية للنظام

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، التعليق على تقارير حول استهداف الغارات الإسرائيلية مؤخراً، مواقع لنظام الأسد يعتقد أنها تنتج أسلحة كيميائية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، خلال مؤتمر صحفي: "رأينا التقارير عن الغارات الجوية طبعاً، ولا نستطيع الإدلاء بأي تعليقات بهذا الخصوص".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد كشفت أمس، أن الطيران الإسرائيلي استهدف مرتين خلال العامين الماضيين، منشآت يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن النظام أحدثها لإعادة بناء ترسانته الكيميائية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية مطلعة (لم تسمها)، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت في 8 من حزيران (يونيو) الماضي، ثلاثة مواقع قرب مدينتي دمشق وحمص، كانت جزءاً من حملة لوقف ما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنها محاولة وليدة من قبل النظام لاستئناف تصنيع غازات الأعصاب.

وبحسب "واشنطن بوست"، فإن الغارة الأولى في هذا الإطار كانت في 5 من آذار (مارس) عام 2020، واستهدفت فيلا ومجمعاً سكنياً جنوب شرقي حمص.

وأشارت إلى أن تلك الغارات كانت مختلفة عن الضربات الإسرائيلية في سوريا التي تتخذ من المليشيات الإيرانية وشحنات الأسلحة أهدافاً له، إذ استهدفت هذه المرة بشكل مباشر منشآت عسكرية تابعة للنظام.