رفضت "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، مقاربة "خطوة بخطوة"، التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، خلال إحاطته مؤخراً أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث باسم "هيئة التفاوض" يحيى العريضي، إن هذه المقاربة إجراء "مرفوض منبوذ ولا يُقبل"، مشدداً على أن بيدرسن مكلف بمهمة واضحة، وهناك قرار دولي بين يديه عليه أن يطبقه.
وأضاف العريضي لموقع "العربي الجديد"، أن القرار الدولي ليس مقتصراً على اللجنة الدستورية، فهناك بنود أخرى وعلى رأسها الانتقال السياسي.
وأشار إلى أن النظام لا يريد العملية السياسية بالأساس، وهو يعلم جيداً أن نهايته فيها، وقد اختار الحل العسكري لأن استراتيجيته مبنية على المواجهة بعكس الشعب السوري الذي يريد العيش والاستقرار والأمان، وفق تعبيره.
وأوضح العريضي أن النظام بمجرد أن يجد معارضاً له يتحول المعارض بنظره إلى "إرهابي ومتآمر وعميل وقتله حلال".
وخلال ورشة حول مقاربة "خطوة بخطوة"، أجراها "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أمس، أكد منسق مكتب الدراسات والوثائق في الائتلاف رياض الحسن، أن المشاركين رأوا في المقاربة "خضوعاً للابتزاز الروسي والإيراني، واعتبروها مكافأة لنظام الأسد على تعطيله الحل السياسي وتهديده للأمن الإقليمي والدولي".
اقرأ المزيد
