الأربعاء 2021/10/06

نظام الأسد يواصل عمليات التسوية في درعا

واصل نظام الأسد اليوم الأربعاء عمليات التسوية في ريف درعا بعد التوصل إلى حل للخلاف حول كمية السلاح المسلم في مدينة جاسم، كما استمر في عمليات التفتيش والتضييق في مدينتي نوى وإنخل.

وذكر الناشط أبو محمد الحوراني أن النظام توصل إلى حل مع اللجنة المركزية في جاسم حول تسليم السلاح المطلوب الذي يدعي وجوده، وكان الحل بتقديم مبلغ مالي كبير لضباط النظام، فيما استمرت عملية التسوية لأبناء القرى والبلدات الأخرى تزامناً مع استمرارها في مدينة إنخل، وفق موقع "العربي الجديد".

ونقل الموقع عن مصادر محلية إن قوات أمن النظام انتشرت ليلاً في بلدة نوى وأقامت العديد من الحواجز وداهمت العديد من المنازل، ما أثار الخوف لدى السكان، وذكرت المصادر أن القوات كانت مدججة بالسلاح المتوسط حيث أجبرت السكان في الأحياء على إخراج بطاقاتهم الشخصية والتدقيق بها.

وكانت قوات النظام قد اعتقلت شخصين من أبناء المدينة كانوا قد أجروا سابقاً تسوية مع النظام لكنهما لم ينضما إلى المليشيات التابعة لها، ولم يشاركا في أي عمل ضده بحسب ما ذكرته المصادر، مضيفة أن النظام يداهم مناطق في المدينة بحجة البحث عن غرباء أيضاً.

وذكرت المصادر أن النظام يقوم بنشر حواجز متنقلة في المدينة منذ دخولها عملية التسوية، ما يعيق تنقل السكان بحرية داخل الأحياء، وكان العشرات من أبناء المدينة قد أجروا تسوية خلال الأيام الأخيرة رافقها تسليم العشرات من قطع السلاح ومبالغ مالية لضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام.