الجمعة 2020/07/24

نظام الأسد يعتزم نقل مخفر الشرطة ودائرة النفوس من مدينة جاسم.. ما السبب؟

أفادت مصادر محلية من محافظة درعا، أن نظام الأسد يعتزم نقل الدوائر والمؤسسات التابعة له من مدينة جاسم غرب درعا كنوع من العقاب على الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواته.

وتشهد مدينة جاسم حالة من التوتر والقلق بسبب تردي الأوضاع الأمنية، لاسيما بعد تكرار الهجمات من قبل مجهولين ضد قوات الأسد داخل المدينة كان آخرها ليلة 18 تموز الجاري، حيث استهدف مجهولون مخفر الشرطة بالمدينة والمركز الثقافي، الذي يتخذه فرع "أمن الدولة" مقراً له.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن نظام الأسد أبلغ وجهاء المدينة بنيته نقل الدوائر والمؤسسات التابعة له من مدينة جاسم، لاسيما بعد مقتل رئيس مخفر المدينة خلال الهجوم الأخير.

وأوضح الموقع أن ضباط النظام أبلغوا الوفد التفاوضي في مدينة جاسم عن نية النظام نقل مخفر الشرطة ودائرة النفوس من المدينة، وبالتالي زيادة معاناة الأهالي في استصدار أوراقهم لدى دائرة نفوس.

وأضاف الموقع أن وفداً من وجهاء المدينة فاوض قوات الأسد في مدينة الصنمين من أجل عودة الأخيرة عن قرارها في نقل دوائر الدولة من المدينة، وتلقى الوفد وعوداً لتحسين الأوضاع في المدينة، وذلك بعد مفاوضات دورية بينهم.

ولفت الموقع إلى أن مخفر شرطة المدينة لايقدم خدمات للأهالي، بل أسهم عناصره في عمليات اعتقال مايقارب من 40 شخص من أبناء المدينة، في أوقات مختلفة عقب اتفاق "التسوية”، ما دفع بعض الأشخاص إلى شن هجمات متكررة على هذا المخفر ومقر “أمن الدولة” في المركز الثقافي.

اقرأ أيضاً..إطلاق نار كثيف بعد هجوم ضد أحد مقرات النظام في مدينة جاسم بدرعا

وتتكرر في درعا عمليات الاغتيال ضد عناصر بقوات الأسد والتسويات، وسط ترجيحات بضلوع مخابرات النظام وراء معظم عمليات الاغتيال، وذلك بهدف تأجيج التوتر في المحافظة، حيث يشن فصائل التسوية عمليات انتقامية ضد محاولات اغتيالهم.