تحول مستشفى السويداء الوطني جنوبي سوريا إلى ثكنة عسكرية، بعدما عززت كتيبة حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية بحكومة نظام الأسد، انتشارها في المشفى ومحيطه.
وذكر موقع "السويداء 24" المحلي، أن أمن النظام وضع نقاطاً عسكرية في الطرقات التي تحيط بالمشفى، كما نصب دشماً عدة على سطح المشفى، مؤكداً أن هذه المظاهر العسكرية أثارت مخاوف الكادر الطبي من تحول المشفى إلى "ساحة صراع وتصفية حسابات".
وطالب أحد أعضاء الكادر الطبي، بمنع دخول السلاح إلى حرم المشفى، وعدم تحويله إلى هدف لجماعات خارجة عن القانون والأخلاق، مرجحاً أن يصبح المشفى هدفاً لهم بعد التحصينات الأمنية عند حصول أي حدث أمني.
بالمقابل، قال مصدر من الأمن الداخلي إن هذه التعزيزات تهدف إلى حماية المشفى والكادر الطبي، ومنع دخول المسلحين إلى حرم المشفى.
وكان المشفى الوطني بالسويداء، قد شهد خلال الأسابيع الماضية، حوادث عنف تطورت لاشتباكات بين مجموعات أهلية وقوات حفظ النظام.
اقرأ المزيد
